تخطى إلى المحتوى

مفتشو التعليم يشرحون اسباب المقاطعة ويحتجون يوم 13 يناير على الإنذارات الكتابية

[ad_1] حيث أكدت النقابة أن جل مطالبها تتعلق بتنظيم مهنة المفتش و تجويد المنظومة التعليمية و لا تتطلب تكلفة مالية بل فقط فتح باب الحوار مع النقابة من طرف وزارة التربية الوطنية التي إختارت حسب تعبير قياديين بنفس النقابة سياسة غلق أبواب الحوار و تجاهل مقاطعة المفتشين و اللجوء لتدابير لتجاوزها مع تقديم مثال متعلق بتصحيح إختبارات توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات حيث لجأت هذه الأخيرة للإستعانة بأطر التدريس لتصحيحها لمدة أسبوع و هو الشيء الذي أدى حسب تعبيير النقابة لضياع أكثر من قرن – مائة سنة – يوم عمل مخصص لزمن التعليم

من جهة أخرى أكدت نقابة مفتشي التعليم قرارها تنظيم وقفة إحتجاجية يوم الأحد 13 يناير الجاري امام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بدرعة تافيلالت التي أصدرت إنذارات للمفتشين المقاطعين لهذه العمليات عبر مفوض قضائي و هو إجراء إنفردت به هذه الأكاديمية دون غيرها حيث إعتبرت النقابة هذه المراسلات الإنذارية لا تنبني على أسس قانونية حسب تعبير بيان سابق للنقابة – الصورة أسفله –  و توعدت بحج جماعي لمفتشي المغرب إلى عاصمة جهة درعة تافيلالت للإحتجاج الذي لقي دعما من نقابات أخرى تعليمية جهوية و محلية بنفس الجهة التي أعلنت دعمها حضوريا

أمال بوعزيز

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *