أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مذكرة وزارية بتاريخ 4 شتنبر 2025 بشأن “النظام الداخلي النموذجي لمؤسسات التربية والتعليم العمومي المتضمن لميثاق التلميذ“. تأتي هذه المذكرة، لتُشكل لبنة أساسية ضمن الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، وتعزيزًا لمبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص والجودة في المنظومة التعليمية.
تهدف المذكرة الوزارية إلى توحيد الإطار المرجعي المنظم للحياة المدرسية، وتحديد أدوار مختلف الفاعلين التربويين من أطر إدارية وتربوية، بالإضافة إلى الشراكة الفاعلة مع جمعيات آباء وأولياء التلاميذ وجمعيات المجتمع المدني. كما تركز على تحسين جودة التعلمات والحياة المدرسية، وتوفير فضاء آمن للجميع، وذلك من خلال إرساء قواعد سلوكية واضحة تضمن حقوق وواجبات التلميذ، وتعزز قيم المواطنة والانضباط.
دواعي تحيين النظام الداخلي للمؤسسات التعليمية العمومية المتضمن لميثاق التلميذ
في إطار سعي الوزارة الدؤوب لتطوير المنظومة التربوية وتجويدها، بما يضمن توفير بيئة تعليمية محفزة وفعالة تساهم في تكوين وتأهيل الأجيال الصاعدة، واعتبارا لكون المؤسسة التعليمية منطلق كل إصلاح تربوي ونقطة ارتكاز منظومة التربية والتكوين، فقد تم تحيين وتعزيز و إثراء النظام الداخلي النموذجي لمؤسسات التربية والتعليم المذكور بما يلي:
المذكرة عدد 25-8754 الصادرة بتاريخ 04 شتنبر 2025 في شأن النظام الداخلي النموذجي لمؤسسات التربية والتعليم العمومي المتضمن لميثاق التلميذ(ة)
- المستجدات التربوية التي تضمنتها البرامج الإصلاحية الواردة في خارطة الطريق 2026/2022 “من أجل مدرسة عمومية ذات جودة”. ولاسيما ما يخص تنزيل الأهداف الاستراتيجية الثلاث المتمثلة في الرفع من مستوى التحكم في التعلمات الأساس وتعزيز التفتح والمواطنة وتحقيق إلزامية التعليم؛
- مستجدات النصوص التنظيمية الصادرة عن الوزارة، خاصة ما يتعلق بجمعية أمهات وأباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، والنظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية ومؤسسات الريادة
- المستجدات المتعلقة بمسالك رياضة ودراسة المحدثة ببعض مؤسسات التربية والتعليم العمومي.