تخطى إلى المحتوى

طلبة الطّب يواصلون المقاطعة ويتجاهلون "الامتحانات الاستدراكية"

[ad_1]

وتأتي دعوة وزارة التربية الوطنية بعدَ فشل اللجنة الوزارية التي شكّلتها الحكومة في إيجاد التسوية النهائية لأزمة طلبة الطب، التي تقارب ستة أشهر من الاحتجاج، بينما عبّر مصدر من داخل التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب عن “استعداد الطلبة الاستجابة لدعوة الوزارة شريطةَ فتح حوار مسؤول وجدّي مع ممثلي التّنسيقية، بغية الخروج بحلول تضمن إنقاذ السنة الجامعية ومستقبل الدراسات الطبية وجودتها”.

وأشار المصدر ذاته إلى أنّ “دعوة وزير التربية الوطنية إلى إجراء امتحانات الدورة الاستدراكية هدفها خلط الأوراق وتغليط الرّأي العام، خاصة وأنّ تاريخ الامتحان الاستدراكي الذي برمجته الوزارة يتزامنُ مع البرنامج النّضالي الذي سطّرته التنسيقية، ولا يمكن بالتّالي الاستجابة لدعوة الوزارة إلا بوجود نية للحوار مقرون بتوقيع محضر اتفاق يستجيبُ لتطلعات طلبة الطب”.

وفي هذا السّياق، قال إلياس خطيب، عضو التنسيقية الوطنية لطلبة الطب، إنّ “بلاغ وزارة التربية الوطنية كان منتظراً ولم يكن مفاجئاً، بالنّظر إلى الخطوة النضالية التي قرّرنا تجسيدها خلال بداية الدخول الجامعي المقبل”، مضيفاً أنّ “طلبة الطب مازالوا في المقاطعة وسنظلُ مقاطعين إلى غاية الاستجابة لمطالبنا وتضمينها في محضر الاتفاق مع وزارتي التعليم العالي والصحة، لأن محضر الاتفاق يكون مُلزما لهما بتنفيذ بنوده”.

وأضاف خطيب، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنّ “التنسيقية لن تغيّر موقفها بشأن قرار المقاطعة إلا بتوقيع محضر الاتفاق بين الوزارتين وطلبة الطّب”، مشدداً على أنّ “التنسيقية ستعقد جموع عامّة للرّد بالتفصيل على خطوة الوزارة”.

ودعت الوزارة الوصية على قطاع التعليم العالي طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، في بلاغ لها، إلى “الالتحاق بمؤسساتهم لإجراء امتحانات الدورة الاستدراكية وفق البرمجة المحددة لذلك”. كما أحاطتهم علما بأن “الكليات قد اتخذت جميع الترتيبات اللازمة من أجل تمكين الطلبة من اجتياز هذه الامتحانات في أحسن الظروف”.

وزارة التربية الوطنية أنهت إلى علم طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان أن امتحانات الدورة الاستدراكية ستجرى ابتداء من 4 شتنبر المقبل إلى غاية الـ 30 منه، وفق البرمجة الزمنية التي تم الإعلان عنها من طرف الكليات عبر مواقعها الإلكترونية وداخل مقراتها.

[ad_2]

المصدر

هسبرس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *