تخطى إلى المحتوى

تنظيم السنة الدراسية 2017-2018 : ترتيبات التحضير للدخول المدرسي

تنظيم السنة الدراسية 2017-2018
تنظيم السنة الدراسية 2017-2018

في إطار المجهودات التي تبذلها  الوزارة من أجل تنظيم السنة الدراسية 2017-2018 والتحضير للدخول المدرسي 2017 – 2018 ، وسعيا إلى توفير الشروط الملائمة لإنجاح هذا الدخول، بما يضمن انطلاق الدراسة منذ اليوم الأول المقرر لها، ويسمح بتأمين موسم دراسي منتظم و مستقر، يمكن التلميذات والتلاميذ بمختلف المناطق من الاستفادة من زمن التعلم كاملا. يتعين القيام بمجموعة من الترتيبات الضامنة لانجاح السنة الدراسية 2017-2018 وفق محطات ثلاث:

تنظيم السنة الدراسية 2017-2018

  • المحطة الاولى : قبل 30 يوليوز 2017

تعتبر فترة نهاية الموسم الدراسي، مفتاح نجاح الدخول المدربي المقبل، حيث يتعين إنهاء جميع العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي، وأساسا:

إنهاء عملية مسك نتائج آخر السنة ونتائج التوجيه والانتقالات الإشهادية، وتوزيع التلاميذ على الأقسام ومسك استعمالات الزمن. والسهر على تسجيل التلاميذ الجدد واعادة تسجيل التلاميذ القدامى، واعداد جداول الحصص واستعمالات الزمن، وكذا السهر على اتخاذ الإجراءات المتعلقة بضمان انطلاق الإطعام المدرسي والنقل المدرسي، وفتح الداخليات، وتمكين المؤسسات التعليمية من الكتب واللوازم المدرسية للتلميذات والتلاميذ قبل الانطلاق الفعلي للدراسة.

كما ينبغي العمل على استرجاع الكتب المدرسية الموزعة في إطار المبادرة الملكية مليون محفظة وتصنيفها وتدقيق حاجيات المؤسسات التعليمية من الكتب المدرسية قبل إصدارالطلبيات.

ولجعل التلاميذ مرتبطين بالتحصيل ويقبلون على الدراسة بشكل سلس، ينبغي تسليم لوائح الكتب واللوازم المدرسية الخاصة بكل مستوى دراسي للتلميذات والتلاميذ، مع إخبار المستفيدين من ´´المبادرة الملكية مليون محفظة´´ بلوائح الكتب واللوازم المدرسية التي ستسلم لهم مع انطلاق الدراسة.

  • المحطة الثانية : من 6 شتنبر الى 15 منه

تتطلب هذه المحطة التعبئة الشاملة من طرف جميع الفاعلين التربويين وشركاء المؤسسات التعليمية حيث ينبغي الحرص على انطلاق الدراسة في الموعد المحدد لها ( 6 شتنبر 2017 ) وضمان حضور جميع التلاميذ، ومحاربة ظاهرة عدم التحاقهم بالمدرسة، والحرص على فتح الداخليات وتوفير عملية الإطعام منذ اليوم الأول للدراسة.

كما ينبغي توفير جميع الوثائق التربوية الخاصة بالأساتذة وتمكينهم من جداول حصص تستجيب للمعايير البيداغوجية وخصوصيات المواد المدرسة. كما يتعين، ابتداء من يوم انطلاق الدراسة، العمل على مسك غياب التلميذات والتلاميذ بشكل يومي عبر منظومة مسار.

ولضمان مسايرة جميع التلاميذ للمقررات الدراسية، ينبغي تخصيص الحصص الدراسية الأولى، لتشخيص المكتسبات الدراسية، واجراء تقويم المستلزمات الدراسية وبرمجة حصص إلزامية للدعم لفائدة المتعلمين الذين ستكشف عملية التقويم التشخيصي أنهم في حاجة إلى إعادة بناء تعلمات المستويات الأدنى(برنامج السنة الماضية أو ماقبلها) بهدف تمكينهم من بناء التعلمات الجديدة المرتبطة بالمستويات الأعلى.

  • المحطة الثالثة : طيلة الموسم الدراسي

تعتبر هذه المحطة مرجلة التحصيل والتقويم، غير أنه لا ينبغي إغفال أنشطة الحياة المدرسية،وما تلعبه من أدوار في ترسيخ قيم المواطنة والسلوك المدني، ومناهضة السلوكات السلبية ، حيث ينبغي تشجيع التلميذات والتلاميذ على الانخراط في مختلف البرامج التربوية والثقافية والفنية والصحية والبيئية والرماضية.

ولتوفير شروط استغلال زمن التمدرس كاملا والاستفادة من فترات العطل باعتبارها محطات للاستراحة والاستعداد للدخول في مرحلة تحصيل جديدة ، فقد حرصت الوزارة على توحيد العطل بين التعليم المدرسي والتعليم العالي، والغاء نظام الأقطاب وبرمجة عطلة مدرسية بعد كل سبعة أسابيع من الدراسة في المتوسط، ومراعاة تردد أيام العطل التي بلغ مجموعها 42 يوما، على أيام الأسبوع. مع الحرص على برمجة الندوات واللقاءات التربوية بشكل يضمن السير العادي للدراسة وتأمين الحصص الدراسية المبرمجة.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *