تخطى إلى المحتوى

المجلس الثقافي البريطاني بالمغرب يطلق "تقدم"‎

[ad_1]

وأورد المجلس، في بلاغ توصلت به هسبريس، أن “الأنظمة التعليمية في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ترتكز على الإعداد الأكاديمي والتقني للخريجين وحاملي الشهادات، ولكنها في المقابل تولي عناية أقل بالمهارات الحياتية، الأمر الذي يزيد في تعقيد إشكالية البطالة”.

ضمن هذا السياق، وأخذا بعين الاعتبار الاهتمام المتزايد للمشغلين بالمهارات، يقول البلاغ، يمنح “تقدم” آفاقا جديدة للحقل التعليمي في هذه الدول، تتعلق بضمان حصول الشباب على المهارات والأساليب والسلوكيات الناجعة التي ستساعدهم على النجاح في المستقبل وبناء قدرتهم على التأقلم والمرونة في شتى الظروف.

وتمت بلورة برنامج “تقدم” من قبل البنك البريطاني HSBC الشرق الأوسط، بشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني، ويتضمن محتوى أعدته مؤسسة GOODALL.

وأضاف البلاغ: “في السنوات الأربع التي أعقبت إطلاق برنامج “تقدم” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شارك في المسابقة 5400 طالب و370 مدرسًا من 250 مدرسة في 10 دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.

وفي المغرب، سيستفيد من هذا البرنامج المصمم ليلاءم المناهج التعليمية الحالية أكثر من 20 مدرسا ومكونا ومعهم 400 طالب من معهد التكوين في مهن صناعة السيارات بالدار البيضاء.

وستغطي ورشتا عمل يزمع تنظيمهما في إطار البرنامج باقة من المجالات الهامة للمهارات الحياة اليومية، بما في ذلك الفكر النقدي وأساليب التواصل الفعال والتخطيط المنظم وكيفية اتخاذ المبادرات. وسيتعلم الطلاب أيضًا أهمية البرهنة عن المرونة والشجاعة والتصميم، مع تحديد هدف واضح وحسن التحكم في عواطفهم، والتي تعد أيضًا عناصر أساسية في تجربة التعلم.

وسيختتم البرنامج التكويني الذي سيستمر لمدة سبعة أسابيع بورشة عمل نهائية وبمسابقة تسمى “أفكار مستقبلية: اجعلها تحدث”، ستحفز الطلاب على تطوير أفكار وتصورات مبتكرة، لمواجهة التحديات العالمية الرئيسية المرتبطة بالبيئة، الصحة أو ازدهار ورفاهية المجتمع.

[ad_2]

المصدر

هسبرس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *