تخطى إلى المحتوى

الأكاديميات تعد بصرف أجور الأساتذة المتعاقدين متم هذا الشهر

تأخر صرف الأجور يغضب أساتذة متعاقدين
تأخر صرف الأجور يغضب أساتذة متعاقدين

في وقت تمكن الأساتذة المتعاقدون بجهة سوس ماسة من تحصيل مستحقاتهم المادية صباح اليوم الثلاثاء، لازالت أكاديميات جهوية عديدة تشهد تأخرا في صرف الأجور المتعلقة بـ6 أشهر من العمل، بعد أن عبر العديد من الأساتذة عن امتعاضهم من التأخير الحاصل بكل من جهتي مراكش تانسيفت وبني ملال خنيفرة.

أحمد بلوش، أستاذ بإقليم أمزميز، نواحي مراكش، قال في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية إن “المتعاقدين بجهة مراكش غارقون في الديون بسبب المماطلة في صرف مستحقات 6 أشهر من الكد والعمل، خصوصا أن أغلب الأساتذة أرباب أسر، ومنهم من يتنقل بشكل يومي من أماكن بعيدة صوب المؤسسات التعليمية؛ ناهيك عمن يزاوجون بين الدراسة بسلك الماستر ومزاولة التعليم، ما يقتضي مصاريف مضاعفة”.

من جهته، أوضح أحمد كريمي، مدير أكاديمية مراكش تانسيفت، أن الأخيرة بصدد وضع اللمسات الأخيرة ليتم دفع الأجور في أجل لا يتعدى اليومين المقبلين، بعد أن تم تسليم الملفات إلى الخازن.

وأضاف كريمي، في تصريح لهسبريس، أن “التأخر الذي حصل مرتبط بميزانية كل أكاديمية، لكن جهة مراكشّ سرعت من وتيرة الملفات كي لا يتأخر الدفع الذي كان مبرمجا في بداية شهر فبراير الجاري”.

بدوره، اشتكى مصطفى شرف من التأخر الحاصل في صرف الأجور في جهة بني ملال خنيفرة، موردا: “الأكاديمية تقدم وعودا للأساتذة كل مرة، على أساس تسوية الوضعية نهاية كل شهر. وآخر هذه الوعود كانت التوصل بالأجور قبل 20 فبراير، لكن إلى حدود الساعة لم نتوصل بأي شيء”.

الأستاذ بايت عباس، التي تبعد عن أزيلال بحوالي 50 كيلومترا، أضاف في تصريح لهسبريس أن الأساتذة يعانون كثيرا بعد حجم الديون التي تراكمت عليهم، والظروف المزرية التي تعيشها الجهة، مضيفا: “أغلب الأساتذة يصلون إلى المدارس منهكين جراء وعورة المسالك وطول المسافات المؤدية إلى المؤسسات التعليمية، وانعدام مساكن للكراء، ما جعل العديد منهم يضطرون إلى السكن داخل الأقسام”.

وفي تعقيبه على التأخير، سجل حميد الشكراوي، مدير أكاديمية بني ملال خنيفرة، أن الأخيرة أحالت 2054 ملفا متعلقا بتسوية وضعية الأجور على المؤدي، وتم تدقيق 79 عقدة اعترتها مشاكل، وزاد: “سيتوصل المتعاقدون بأجورهم يوم غد على أبعد تقدير..فور توصلنا بالميزانية عملنا على دفع الأجور”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *