واستنكرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لاشتوكة آيت باها في بلاغ صادر عنها، الفعل الشنيع معلنة تضامنها اللامشروط مع الاستاذة .
في المقابل، اعتبر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (فدش) هذا الاعتداء محاولة للتصفية الجسدية في حق الأستاذة ، معتبرا ” أنه لولا تدخل أحد التلاميذ بشجاعة، لكانت الأستاذة شهيدة التسيب والعنف المتفشي داخل المؤسسات التعليمية …”.
وطالبت النقابة بترتيب الجزاءات الإدارية والقانونية الكفيلة برد الاعتبار لكرامة الأستاذة الضحية والوقوف إلى جانبها في التبعات النفسية المدمرة الناجمة عن الحادث.
كما عبر بلاغ المكتب عن استعداده لخوض كافة الأشكال النضالية التصعيدية للتصدي ومواجهة كل أشكال العنف المتكرر داخل أسوار المؤسسات التعليمية .
