تخطى إلى المحتوى

اتفاقية شراكة بين مديرية سيدي سليمان وجماعة القصيبية لفتح 19 حجرة للتعليم الأولي

[ad_1]

تقرير – ذ المحجوب أدريوش

تفعيلا لما نص عليه الفصل 31 على أن تعمل الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية على تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسر أسباب استفادة المواطنات والمواطنين على قدم المساواة من الحق في الحصول على تعليم عصري ميسر الولوج وذي جودة وتنزيلا للتوجيهات الملكية السامية بخصوص التعليم الأولي سواء الواردة في رسالة الصخيرات أو في خطاب 20 يوليوز 2018 وعملا بإحدى توصيات المجلس الأعلى للتربية والتكوين باعتبار الشراكة إحدى آليات تنزيل وتنفيذ المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية وتنفيذا لبرنامج العمل الجهوي للأكاديمية والإقليمي للمديرية بخصوص البحث عن شركاء لتوسيع قاعدة استفادة الأطفال في سن 4-5 سنوات من التعليم الأولي، تم يوم الأربعاء 17 أكتوبر 2018 بمقر جماعة القصيبية توقيع اتفاقية شراكة بين المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بسيدي سليمان وجماعة القصيبية التي ستتولى تمويل البرنامج وجمعية القصيبية للتعليم الأولي التي ستتولى التنفيذ وتسيير الأقسام التعليم. وستمكن هذه الاتفاقية من فتح 19 حجرة للتعليم الأولي بتراب الجماعة مع إمكانية إضافة ثلاث حجرات ليصبح معمما بكل المؤسسات التعليمية بالجماعة (مركزيات ووحدات مدرسية).

وفي كلمة له أكد المصطفى أوشريف المدير الإقليمي للوزارة بسيدي سليمان أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تنفيذ البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي الذي أعطت الوزارة انطلاقته الرسمية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تحت شعار “مستقبلنا لا يتنظر”، وتفعيلا للرؤية الاستراتيجية 2015-2030 للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي التي جعلت من التعليم الأولي الرافعة الثانية ضمن الرافعات الاستراتيجية للتغيير، وكذا في سياق تنفيذ وتفعيل المخططين الجهوي والإقليمي لتفعيل استراتيجية تعميم وتجويد التعليم الأولي. وأشار أوشريف إلى أن برنامج عمل المديرية بخصوص التعليم الأولي يشمل ثلاث محاور أساسية، الأول يروم توسيع العرض التربوي وتطويره بفتح المزيد من الحجرات وتأهيلها وتجهيزها لاستقبال أطفال الفئة العمرية المعنية، والثاني يهدف إلى تكوين وتأطير المربيات والمربين وتنمية كفاياتهم التربوية والبيداغوجية عبر برمجة دورات تكوينية حتى يصبحوا قادرين على تبني منهجية عصرية تراعي خصوصية وحاجات طفل مرحلة ما قبل التمدرس، ويتعلق المحور الثالث، حسب المدير الإقليمي، بمجال التعبئة والتحسيس بإلزاميته بقوة القانون بالنسبة للدولة والأسرة وبدمجه التدريجي ضمن سلك التعليم الإلزامي.

رئيس جماعة القصيبية عبد الواحد الراضي ثمن بدوره المبادرة التي تأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية وانفتاح الجماعة على شركائها بما يخدم الساكنة، داعيا الجميع الى التجند لإنجاحها وواضعا إمكانيات الجماعة رهن إشارة المعنيين من أجل إعطاء دفعة قوية لقطاع التربية والتكوين بها في إطار تشجيع أعمال الشراكة والتعاون بين المديرية الإقليمية والجماعة.

ذ المحجوب أدريوش

المصدر

تربية ماروك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *