تخطى إلى المحتوى

"أساتذة الجالية" يحتجون ضد مؤسسة الحسن الثاني

[ad_1]

ويطالب المحتجون بـ”ضرورة إعادة النظر في سبب حرمانهم من نقط الأقدمية خلال خمس سنوات قضوها خارج الوطن، وتعييناتهم الجديدة بعد عودتهم، والتي اعتبروها مجحفة في حقهم ولا تتناسب مع سنوات الأقدمية، وكذا الخدمات الكبيرة المقدمة لأبناء الجالية أثناء اشتغالهم بديار المهجر”.

وشدد الأساتذة الغاضبون على “إلزامية معالجة الوضع الذي يعيشونه تحت الإجحاف الذي طالهم”، ملوحين بالتصعيد في حالة لم تستجب وزارة التربية الوطنية ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، للوعود التي سبق أن قدمها المسؤولون، والمتعلقة بتسديد تعويضاتهم المادية مقابل خمس سنوات قضوها في كثير من الدول الأوروبية لتدريس أبناء المهجر”.

ورفع الأساتذة مجموعة من الشعارات في الوقفة، التي حظيت بدعم النقابات التعليمية الثلاث التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل، من قبيل: “حنا ولادك يا مغرب .. مجيناش من برا”، و”علاش جينا واحتجينا حقوقنا لي بغينا”، و”لا سلام لا استسلام حتى تحقيق المطالب”.

وفي هذا الصدد، قالت سلمى الراجي، أستاذة اللغة العربية والثقافة المغربية سابقا بفرنسا، إن “وقفة اليوم أمام مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج تأتي من أجل المطالبة بحقوقنا المشروعة، لا بامتيازات ولا تكريم ولا تشريف، فقط حقوقنا التي سلبت منا بعد أن درسنا أبناء الجالية في المهجر لمدة خمس سنوات”.

وأضافت الراجي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الأساتذة بعدما عادوا إلى أرض الوطن تفاجؤوا باعتبار تاريخ التحاقهم هو تاريخ توظيفهم، وهو أمر غير مقبول؛ لأن الأساتذة لهم 16 سنة من الأقدمية في الميدان”، وزادت: “نحن على أبواب الحركة الانتقالية التي ستنتهي يوم 8 نونبر المقبل، ولا أحد يدري كيف سيشارك الأستاذ في الحركة بـ8 نقاط فقط”.

وفي الوقت الذي ناشدت المحتجة المسؤولين من أجل تسوية الوضعية المالية هذه الفئة في أسرع وقت، تساءلت عن “من هو المتضرر إذا ما مُنحنا نقاطنا؟ بالعكس، في الوقت الراهن نحن متضررون.. نتكبد عناء السفر، والتلاميذ لا يدرسون”.

[ad_2]

المصدر

هسبرس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *