تخطى إلى المحتوى

وثيقة المنهاج الدراسي الجديد للتعليم الابتدائي من اعداد مديرية المناهج

المنهاج الدراسي الجديد للتعليم الابتدائي (اللغة العربية)

المستويين الأول والثاني

مشروع المنهاج الدراسي للتعليم الابتدائي
مشروع المنهاج الدراسي للتعليم الابتدائي

تم تنظيم وثيقة المنهاج الدراسي للتعليم الابتدائي في قسمين متكاملين هما:

  • القسم الأول: الإطار التوجيهي العام ويضم الاختيارات والتوجهات الوطنية والغايات الكبرى لنظام
    التربية والتكوين، والمهام الرئيسة للمدرسة الوطنية الجديدة وأدوار شركائها، وكذا الاختيارات
    البيداغوجية في مجال القيم، وفي مجال مواصفات الولوج إلى سلك التعليم الابتدائي ومواصفات
    التخرج منه، وأيضا في مجال المقاربة البيداغوجية، وفي مجال المضامين وتصريف البرامج
    الدراسية من خلال طرائق التدريس والكتب المدرسية وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، وفي مجال
    التخطيط وتنظيم الدراسة، وفي مجال التقويم والإشهاد والتكوين والبحث التربوي.
  •  القسم الثاني: التنظيم الجديد للبرامج الدراسية في ثلاثة أقطاب منسجمة ومتكاملة، وهي:
    قطب اللغات الذي يقدم تصورا موحدا للتعلم والتدريس وفق منطق التكامل بين مهارات الاستماع
    والتحدث والقراءة والكتابة؛
    قطب الرياضيات والعلوم الذي يقدم تنظيما جديدا ومحينا لمفردات البرنامج وفق المعايير المعتمدة
    دوليا وفي توافق تام مع السياق المغربي وحاجات متعلم)ة( المدرسة الابتدائية؛
    قطب التنشئة الاجتماعية والتفتح الذي أصبح يركز أكثر على الكفايات والمواصفات المتوخاة في
    نهاية السلك، ويقدم التصور التربوي للأنشطة الفنية والبدنية والرياضية بمراعاة سن المتعلم)ة(
    ونموه في التعليم الابتدائي.
تُعتمد هذه الوثيقة المحينة إطارا مرجعيا في صياغة ملاحق دفاتر التحملات الخاصة بتحيين الكتب المدرسية والوسائط الديدكتيكية المكملة للمنهاج التربوي الوطني والبرامج الدراسية للتعليم الابتدائي.

كما تمثل منطلقا مرجعيا لمختلف الفاعلين التربويين، تَعرض العناصر والمكونات العامة لمختلف العمليات المنتظر إنجازها من قِبَلهم، وما يرتبط بتلك العمليات من وسائل وطرائق وإجراءات. وهي بذلك تمثل أداة عمل وظيفية تمكن هيئة التدريس من تعرف منطلقات المنهاج الدراسي وضبط مكوناته وتنفيذ أنشطته بالشكل الذي يضمن التوظيف الأمثل لمختلف الوسائط الديدكتيكية )الطرائق، الكتاب المدرسي، الوسائل السمعية البصرية، الموارد الرقمية، العتاد المخبري…(؛ وتوظيف ذلك لأجل تطوير كفايات المتعلمين والمتعلمات، وإكسابهم القدرة على التمدرس وتحقيق النجاح ومواصلة التعلم مدى الحياة بما يحقق تنمية الذات ومن خلالها المساهمة في الارتقاء بالفرد وبالمجتمع.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *