وزارة التربية تكشف توقيت إجراء امتحانات “الباك”

خلق تفشي جائحة كورونا، كوفيد-19، بالمغرب، نوعا من التخبط وعدم وضوح الرؤية لدى التلاميذ، بخصوص إجراء امتحانات “الباك”، ما دفع بوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، إلى توضيح هذا الالتباس، حيث كشفت المستور عن توقيت إجراء الامتحانات

وفي سياق متصل، قطع فؤاد الشافقي، مدير المناهج التربوية بالإدارة المركزية لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، الشك باليقين، بخصوص الحديث عن سنة بيضاء، مؤكدا أن امتحانات نيل شهادة “الباك” ستجرى بعد رفع الحجر الصحي.

واستنادا إلى الشافقي، فإن الأكاديميات الجهوية والنيابات الإقليمية، ستتخذ إجراءات احترازية، أبرزها تقليص عدد الممتحنين في القسم الواحد، ووضع مسافة بينهم تفوق مترا، وتعقيم المقاعد وأوراق الاختبارات، حسب ما نقلت يومية “الصباح”.

وقال مدير المناهج التربوية، إنه مباشرة بعد نهاية فترة الحجر الصحي، سيتم إطلاق برامج الدعم والتقوية، مبرزا أن “الامتحانات ستظل قائمة، وبرمجتها ستخضع لمدة الحجر الصحي، وسيتم أخذ هذه الفترة بعين الاعتبار، وبالتالي الإعلان عنها”، وفق ما أكدت “الصباح”.

واستبعد المصدر نفسه أن يتم اعتماد الامتحان أو الفروض عن بعد، مؤكدا أن فروض المراقبة المستمرة ستتم مباشرة بعد الحجر الصحي، إذ ستوضع برمجة لجميع التلاميذ ومواكبتهم للإعداد للامتحانات.

وحسب “الصباح”، فإن آباء وأولياء تلاميذ الباكالوريا، يطرحون استفهامات مستمرة ومقلقة حول مصير الامتحانات الإشهادية، في زحمة ارتفاع منسوب أخبار عن إمكانية اعتماد الحلول، التي ذهبت إليها فرنسا بخصوص إلغاء الامتحان النهائي للشهادة نفسها، بسبب تداعيات فيروس كورونا والحجر الصحي، الذي يعيشه الفرنسيون، إذ أعلنت الوزارة الوصية على القطاع التعليمي، أنه سيتم اعتماد النقاط التي حصل عليها التلاميذ خلال اختبارات السنة الدراسية.

وكشف ذات المصدر أن أولياء التلاميذ طالبوا وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي بضرورة حسم القرار لتتضح الصورة، خصوصا أن التواريخ العادية للامتحانات وشيكة، في ظل غياب سيناريوهات ممكنة.

وأوضح المصدر نفسه، أن وزارة التربية الوطنية لم تتردد في الرد على كل هذه التخوفات، بالقول إنه لا سنة بيضاء خلال الموسم الدراسي الحالي، كما أن مصدرا رفيع المستوى في الوزارة نفسها قال لـ “الصباح” إن المؤسسات التعليمية أنجزت 80 في المائة من المقرر المبرمج في السنة منذ شتنبر الماضي إلى الآن، مؤكدا أنه لا يمكن الحديث عن سنة بيضاء، وسيتم استدراك هذه الفترة بعد نهاية الحجر الذي قد يرفع بشكل تدريجي.

المصدر
الصباح
Exit mobile version