واشترطت الوزارة استكمال المعنيين لواجباتهم المتعلقة بنهاية السنة الدراسية والامتحانات والتحضير للموسم الدراسي القادم ..
وبذلك تكون الوزارة قد تفهمت عدالة مطالب الأطر المعنية والنقابات في اعادة النظر في شكل التوقيع الحضوري واعتماد اساليب مرنة تفي بالغرض مثل التوقيع الالكتروني أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية اذا تعذر أسلوب توقيع رجال ونساء التعليم في أقرب مديرية إقليمية يوجد بها الإطار الإداري أو التربوي.
ومعلوم أن الآلاف من الأطر التربوية والادارية قد التحقت بمساكن أسرها بعيدا عن مقرات العمل إثر قرار توقيف الدراسة الحضورية ، ما جعل من تنقلها في الظروف الحالية لتوقيع المحاضر حضوريا ، عملية صعبة محفوفة بالمخاطر الصحية والحوادث في ظل اكتظاظ الطرق بالتزامن مع مناسبة عيد الاضحى..