عبد الناصر ناجي يبدي ملاحظاته حول تكييف السّنة الدّراسية

في تصريحات للخبير التربوي عبد الناصر ناجي، أشار إلى أن مذكرة تكييف تنظيم السنة الدراسية التي أعلن عنها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، تهدف إلى تعويض الزمن الدراسي الضائع من خلال تكييف المقرر الدراسي للتركيز على الأساسيات، وتعزيز الدعم التربوي، وتمديد السنة الدراسية. ومع ذلك، يعتقد ناجي أن هذه الإجراءات ليست كافية للتعامل بشكل فعال مع الأزمة التعليمية التي نواجهها منذ ثلاثة أشهر.

وأضاف ناجي أن تمديد الموسم الدراسي 2023/2024 بأسبوع واحد لن تكون كافية لتعويض أكثر من عشرة أسابيع من توقف الدراسة. بحيث كان من المفترض أن يتم تمديد الدراسة لثلاثة أسابيع على الأقل، مع التنسيق مع التعليم العالي لتكييف مواعيد الامتحانات مع هذا التغيير.

وبالنسبة للدعم التربوي الذي أشار إليه الوزير بنموسى في مذكرته، يشير ناجي إلى أنه كان من المتوقع أن تشمل المذكرة إجراء تقييم تشخيصي قبل بدء الدعم التربوي لتحديد حجم النقص التعليمي لكل متعلم/ة وبرمجة الدعم التربوي المناسب قبل بدء تطبيق المقرر المكيف الذي أعدته الوزارة.

وكان من المتوقع أيضا، حسب الخبير التربوي عبد الناصر ناجي، أن تدعو الوزارة إلى تفعيل أداة طارل (TaRl) المستوردة من الهند، خاصة وأنها سجلت نتائج حسنة في المؤسسات الرائدة، حسبما أعلنت الوزارة في بداية السنة الدراسية الحالية.

وأشار ناجي إلى أن الوزارة تعتزم استخدام الأساتذة المتدربين وطلبة الإجازة في عملية الدعم التربوي، مع تعويض الساعات الإضافية للمعلمين. ولكنه يحذر من الانفتاح على أشخاص آخرين قد يكون من الصعب ضمان توفرهم على الكفايات الضرورية للقيام بالمهام المطلوبة.

ويربط ناجي الشرط الأساسي لنجاح العملية بأكملها بتوقف الإضراب وتسريع وتيرة العمل لإخراج النظام الأساسي الجديد واستعادة الثقة المفقودة بين الأساتذة والوزارة.

وأكد أن العطل البينية المدرسية لن تتغير، وفقا لمذكرة الوزير بنموسى التي تحمل الرقم 24/01 والتي صدرت في الثاني من يناير الجاري.

Exit mobile version