تخطى إلى المحتوى

حقوقيون يطالبون بتغيير الكتب المدرسية والوزارة ترفض

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سارعت اليوم الخميس، للرد على رفاق عزيز غالي، من خلال بلاغ توضيحي، أكدت فيه أنه لتفعيل الاختيارات التربوية الموجهة للمناهج، تم اعتماد التربية على القيم كمدخل بيداغوجي مركزي لمراجعة مناهج التربية والتكوين، ولإعداد، وتأليف الكتب المدرسية المقررة، انطلاقا من القيم، التي تم إعلانها كمرتكزات ثابتة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين، والمتمثلة في قيم العقيدة الإسلامية والهوية الحضارية ومبادئها الأخلاقية، والثقافية، والمواطنة، وحقوق الإنسان، ومبادئها الكونية.

وزارة أمزازي أضافت أنها قامت عام 2014، بتنقيح شامل لجميع الكتب المقررة من منظور احترامها للقيم المرجعية للمنظومة التربوية المتضمنة في دستور المملكة، الصادر في يوليوز 2011، وقد أسفرت هذه العملية عن إصدار 147 كتابا مدرسيا منقحا، وخاليا من أي مضامين، أو إشارات تكرس عدم المساواة أو التمييز بين الجنسين، أو كل أشكال العنف. 

[ad_2]
المصدر

أخبارنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *