تخطى إلى المحتوى

تغييرات جذرية تنتظر المؤسسات التعليمية

كشف مصدر جد مطلع ، أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تبحث عن صيغة جديدة للتخلّص من عدد كبير من مدراء المؤسسات التعليمية بكافة المستويات، على أن يصبح منصب مدير مؤسسة تعليمية يتطلب الحصول على شهادة عليا من تخصصات ذات صلة بالتسيير وعلم الإدارة.

وأضاف مصدرنا، أن أغلب البرامج الكبرى التي أطلقها المغرب، من الميثاق الوطني للتربية والتكوين، مروراً بالمخطط الاستعجالي، إلى الرؤية الاستراتيجية، كلها وجدت مشاكل في التنزيل، وكانت الإدارات من بين أسباب فشل تنزيل هذه البرامج.

وأوضح أن “منصب مدير مؤسسة تعليمية، يتم الوصول إليه عبر ممارسة مهنة التدريس لسنوات ثم اجتياز مباراة المدراء، كما نص على ذلك القانون الحالي، وهذا نموذج كلاسيكي، لأن ممكن أن يكون الأستاذ ناجحاً في القسم، لكن هذا لا يعني بالضروروة النجاح في مهمة إدارة مؤسسة”.

وأَضاف المصدر ذاته، أن “مشاورات انطلقت منذ مدة بين الوزارة وعدة هيئات لها علاقة بحقل التربية والتعليم بالمغرب، لإيجاد صيغة توافقية ومقبولة لفصل الإدارة عن التعليم، مع الحرص على أن تكون هذه الصيغة تفرض على المدراء الجدد أن يكونوا حاصلين على شواهد في علم التسيير والإدارة، مع لخضوع لتكوين بيدواغوجي دقيق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *