تخطى إلى المحتوى

أساتذة الجالية في احتجاج مستمر متشبثين بتنقيط الأقدمية

[ad_1]

 

الوقفة التي لمت أساتذة أبناء مغاربة العالم رغم برودة الطقس، طالبت وزير التربية الوطنية ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج بضرورة التدخل ومعالجة الإجحاف الذي طالهم، والوفاء بالوعود التي سبق أن قُدمت لهم، المتعلقة بتسديد تعويضاتهم المادية مقابل خمس سنوات قضوها في كثير من الدول الأوروبية لتدريس أبناء المهجر.

 

الوقفة حظيت بدعم النقابات التعليمية الثلاث التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل، ورفعت خلالها شعارات من قبيل: “علاش جينا واحتجينا حقوقنا لي بغينا”، و”الأساتذة ها هوما والإنصاف فين هو”، و”لا سلام لا استسلام حتى تحقيق المطالب”.

 

 

وفي هذا الصدد، قال عبد الرحيم لكمان، أستاذ اللغة العربية والثقافة المغربية بفرنسا سابقا، إن “ملف الأساتذة أصبح معروفا لدى الجميع: مشكلنا مع وزارة التربية الوطنية ومؤسسة الحسن الثاني للجالية، حيث توصلنا بقرار إنهاء المهام في نونبر من سنة 2017، وراسلنا المسؤولين من أجل وضع الأسس الأولية لالتحاق الأساتذة بالوطن، إلا أننا ووجهنا بالآذان الصماء من طرف الجميع”.

 

وأضاف الأستاذ المحتج، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الأساتذة يطالبون بمعالجة ملف إعادة تعيينهم، ويرفضون سلب جميع نقاطهم، ومعاملتهم وكأنهم خريجون جدد”، معتبرا الأمر حيفا في حق أساتذة قضوا أزيد من 17 سنة، مبرزا أن المحطة النضالية التي يخوضها الأساتذة اليوم سبقتها وقفات أخرى بكل من فرنسا والمغرب.

 

 

وأوضح لكمان أن “مطالب الأساتذة تواجه بالتسويف وعدم الاستجابة”، مشددا على أن المحتجين “صامدون ولن يتنازلوا عن حقوقهم المشروعة”.

 

وفي السياق ذاته، قالت هدى طهار، أستاذة اللغة العربية والثقافة المغربية سابقا، إن “الأساتذة يحتجون اليوم بعد اشتغال في المهجر لخمس سنوات، والآن نطالب بالاحتفاظ بالنقاط الملغاة نتيجة للجهل وللمسؤولين الإداريين داخل وزارة التربية الوطنية، حيث لا يميزون بين وضعيتي الالحاق ورهن الإشارة، فالمسؤولون يريدون تطبيق وضعية الالحاق في حقنا، وحذف جميع نقطنا بدعوى أننا استفدنا داخل المهجر”.

 

 

وأضافت الأساتذة، في تصريح لهسبريس، أن “المحتجين توجهوا إلى المهجر من أجل التدريس وليس التجارة”، مشيرة إلى أنه “تمت مراسلة الوزارة السنة الماضية من أجل أخذ وضعيتنا بعين الاعتبار، لكننا ووجهنا بالآذان الصماء، وبالتعينات الكارثية لبعض الأساتذة”.

 

وطالبت طهار بـ”إعادة النقط المسلوبة لضمان المشاركة في الحركة الانتقالية مثل جميع الزملاء”، ملوحة بالاحتجاج مجددا إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم التي وصفتها بـ “المشروعة”.

 

[ad_2]
المصدر

هسبرس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *